قال مدير عام شركة الاسمنت الأردنية ميخائيل صوصو ان أبرز التحديات التي تواجهنا هي المنافسة المحلية حيث من المتوقع أن تدخل 3 شركات اسمنت جديدة للسوق المحلية في العامين المقبلين.
واضاف خلال مؤتمر صحافي عقد امس بحضور رئيس مجلس الإدارة عبدالاله الخطيب. رغم تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية والمنافسة غير العادلة في الاستيراد فإننا على ثقة تامة بإمكانية تحقيق اهدافنا في قطاع صناعة الاسمنت ومواد البناء في المملكة.وبالنسبة لنتائج عام 2008 قال صوصو ان إجمالي الإنتاج من مادة الاسمنت بلغ 4.3 مليون طن مقارنة مع 4.05 مليون طن في عام ,2007 مشيرا ان الطلب على مادة الاسمنت انخفض خلال عام 2008 بنسبة 4 بالمئة بسبب تراجع نشاط البناء والطلب من المشاريع الاسكانية في النصف الأول من العام.وأشار ان الشركة قامت بتصدير حوالي 355 طنا إلى السودان والعراق وسورية وبلغ صافي الدخل من العمليات وبعد المخصصات (61.8) مليون دينار, مقارنة مع 5.6 مليون دينار في عام ,2007 أي بزيادة قدرها 11.2 بالمئة. واضاف ان أرباح الشركة للعام 2008 استقرت وتقاربت من مجمل أرباح العام الذي سبقه, لتصل إلى 49.3 مليون دينار مقارنة مع 48.2 مليون في عام .2007وأكد ان الشركة تواصل جهودها الرامية للبحث عن طرق تخفيض التكاليف من أهمها إيجاد مصادر بديلة للطاقة وبالأخص لزيت الوقود كونه المصدر الوحيد للطاقة, حيث تم خلال عام 2008 الانتهاء من دراسة تقييم دورة الحياة, وتبعها دراسة لتقييم الأثر البيئي للفحم الحجري في مصنع الرشادية وذلك بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية. وقال ان الدراستين خلصتا إلى أن النتائج المرجوة من استخدام الفحم الحجري هي أفضل من نتائج استخدامنا لزيت الوقود وفي معظم المجالات خاصة النتائج من بعض المعادن الثقيلة, وأكسيد النيتروجين والكبريت بشكل عام, نوع الفحم الحجري الذي سنقوم بشرائه, والاحتياطات التي سنأخذها بعين الاعتبار عند استخدامه ستضمن أن لا يكون هناك تأثير سلبي. واضاف صوصو سنعمل بالتنسيق المستمر مع مختلف الجهات الرسمية للحصول على موافقة استخدام مصادر بديلة للطاقة وبالأخص: الفحم الحجري, الصخر الزيتي, الفحم البترولي حيث تم إطلاق مبادرة رضاكم ومركز ألو سمنت في شهر تشرين الأول 2008 لتطوير سوق الخدمات وضمان الرضا التام للزبائن. من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة عبدالاله الخطيب ان أولوياتنا عام 2009 تركز على مواصلة العمل لجعل الاسمنت الأردنية أكثر شركة صناعية آمنة في الأردن وكذلك المحافظة على الرضا التام للزبائن عن طريق تقديم أفضل المنتجات, وأحسن مستويات الخدمة, وأكثر الحلول ابتكاراً في قطاع الإنشاءات في الأردن.
|